المبدعون حققوا نموًا ملموسًا في رمضان 2025
.avif)
رمضان هو الوقت الذي يشهد أعلى تفاعل للمستهلكين في الشرق الأوسط، في هذا الشهر، تتنافس العلامات التجارية لجذب الانتباه، لكن القليل منها فقط ينجح، فما سبب نجاح البعض؟
السر هو التعاون مع مبدعين بشكل هادف، وإنشاء حملات تركز على النتائج الحقيقية وليس فقط على عدد المشاهدات، وفهم جيد للثقافة المحلية في هذا الشهر الخاص.
مثال مهم: بنك سعودي ضاعف عدد مشاهدات المنشور الرمضاني الخاص به من 5 ملايين إلى 10 ملايين خلال ساعات قليلة، السبب هو اختيار المبدعين الذين يتناسبون فعلاً مع العلامة التجارية وجمهورها، وهذا كان أفضل من الاعتماد على الإعلانات المدفوعة فقط.
مثال آخر من منصة تسوق إلكترونية كبيرة، حيث ربطوا منشورات المبدعين بالمبيعات باستخدام روابط خاصة، هذا شجع المبدعين على التركيز على تحقيق المبيعات، النتيجة؟ البنك حقق 74% من هدف المبيعات السنوي في السعودية خلال شهر واحد، وحقق 37% من الهدف في الإمارات.
ما هي أهم الأشياء التي جعلت هذه الحملات ناجحة؟
- اختيار المبدعين بناءً على تناسبهم مع العلامة التجارية وليس على عدد المتابعين فقط.
- تصميم المحتوى حسب أهداف العمل الحقيقية وليس مجرد أرقام تفاعل.
- تحسين الحملات بشكل مستمر ومتابعة الأداء عن قرب.
- قياس النجاح في كل خطوة من جذب الانتباه حتى إتمام الشراء.
هذا الأسلوب يعكس تغير كبير في السوق، الآن، العلامات التجارية تطالب بنتائج واضحة وليس فقط بعدد المشاهدات، عصر "النشر وانتظار النتائج" انتهى.
المبدعون أصبحوا أدوات مهمة لنجاح الأعمال، عند اختيارهم وتوجيههم بشكل صحيح، يمكنهم تحقيق نتائج حقيقية تساعد الشركات على النمو.
سواء في رمضان، أو مواسم أخرى مثل العودة إلى المدارس أو الجمعة البيضاء، يجب أن يكون العمل مع المبدعين جزءًا من استراتيجية واضحة، مع تعاون وتجربة وقياس مستمر.
هذا هو النهج الذي نؤمن به ويشكل مستقبل نمو الأعمال.